الشيخ خالد محسن
عدد المساهمات : 20 تاريخ التسجيل : 28/11/2013
| موضوع: منهج السلف الصالح في تفسير النصوص الشيخ الروحانى محمود العطارللعلاج بالرقيه الشرعيه00201146928884 الخميس نوفمبر 28, 2013 5:59 pm | |
| الشيخ الروحاني لعلاج السحر شيخ روحاني لجلب الحبيب بالقران علاج العين الحسد النظره المس اللمسه ، الشيخ الروحاني محمود العطار ، جلب الحبيب خلال الساعه ، جلب سريع بالنظره باللمسه مجرب مضمون شيخ رسمي معتمد الشيخ الروحاني لجلب الحبيب شيخ روحاني لعلاج السحر بالقران جلب الحبيب للخطبه والزواج بسرعه جلب الحبيب بالصوره بالنظره باللمسه علاج العين الحسد اللمسه المس الشيطاني خواتم روحانيه احجار كريمه كل ما يتعلق بالروحانيات
(( منهج السلف الصالح في تفسير تلك النصوص ))
( وَجَعَلوا بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْجِنَّةِ نَسَبًا وَلَقَدْ عَلِمَتْ الْجِنَّةُ إِنَّهُمْ لَمُحْضَرُونَ )
( سورة الصافات – الآية 158 )
قال ابن كثير – رحمه الله - : ( أي أن الذين قالوا ذلك لمحضرون في العذاب يوم الحساب لكذبهم في ذلك وافترائهم وقولهم الباطل بلا علم )( تفسير القرآن العظيم - 4 / 24 ) 0
زعم بعض المعالجين أن قراءة هذه الآية تؤدي لاستحضار الجني الصارع المتلبس بالإنسي ، وهذا تفسير قاصر يخالف تفسير علماء الأمة لهذه الآية الكريمة ، كما بين ذلك ابن كثير - رحمه الله - في تفسيره آنفا 0
ب)- قـال تعالى في محكم كتابه :
( وَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْءانَ جَعَلْنَا بَيْنَكَ وَبَيْنَ الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِالأخِرَةِ حِجَابًا مَسْتُورًا )
( سورة الصافات - الآية 158 )
قال ابن كثير : ( أي مانع حائل أن يصل الينا مما تقول شيء وقوله [ حجابا مستورا ] أي مستورا عن الأبصار فلا تراه وهو مع ذلك حجاب بينهم وبين الهدى )( تفسير القرآن العظيم - 3 / 43 ) 0
وتفسير ذلك من قبل البعض على نحو خاطئ ، وادعاء أن من يقرأ هذه الآية الكريمة يجعل الله سبحانه وتعالى بينه وبين الجن والشياطين حاجزا وسدا منيعا بحيث لا يستطيعون إليه سبيلا 0
علما أن قراءة كتاب الله سبحانه وتعالى فيه حفظ وصون للمسلم إن قرأ بتأمل وتدبر وعمل بمقتضاه ، وهناك بعض الآيات والأذكار التي ورد بها النص والتي تقي وتحفظ من الشيطان ، كآية الكرسي ، وحديث من قال لا إله إلا الله وحده لا شريك له 000 كانت له حرزا من الشيطان 000 الحديث 0
وتفسير القرآن بالرأي الذي يستند للهوى والمذهب دون معرفة المفسر لكلام العرب ومناحيهم في القول ، ومعرفته للألفاظ العربية ووجوه دلالتها ، واستعانته في ذلك بالشعر الجاهلي ووقوفه على أسباب النزول ، ومعرفته بالناسخ والمنسوخ من آيات القرآن ، وغير ذلك من الأدوات التي يحتاج إليها المفسر يعتبر باطلا ومردودا ، ولا يقبل بأي حال من الأحول ، خاصة إن صدر من جاهل ليس له علم بالكتاب والسنة ، ولا يبني الاستنباط والقياس بناء على أقوال أهل العلم ، وقد عنيت تحت هذا العنوان بعض جهلة المعالجين ممن أصبح يتأول ويفسر النصوص القرآنية والحديثية بناء على ما يمليه عقله دون علم شرعي أو وازع ديني أو رادع أخلاقي ، وقد أورد الترمذي بابا من أبواب تفسير القرآن بدأ به بعنوان ( باب الذي يفسر القرآن برأيه ) ، وسوف يعرج عليه في هذا البحث في التعقيب على القارئ الشيخ ( على بن مشرف العمري ) 0
وخلاصة الأمر : بأن تفسير القرآن الكريم يؤخذ من منابعه لا من قول فلان وعلان وبالتالي فإن مثل تلك التفسيرات قد جانبت الصواب وابتعدت عن أقوال أهل التفسير المعتبرين ، والله تعالى أعلم | |
|