Admin Admin
عدد المساهمات : 2282 تاريخ التسجيل : 11/05/2011
| موضوع: من خصائص المصطفي صلى الله عليه و سلم الأحد نوفمبر 27, 2011 6:35 pm | |
|
إن من خصائص المصطفى صلى الله عليه وسلم ما ظهر عند مولده من المعجزات من انصداع إيوان كسرى وسقوط شرفاته وخمود نار فارس ولها ألف عام لم تخمد وغيض نهر ساوة وإضاءة النور في تلك الليلة ورمى الملائكة الشياطين المسترقين السمع بالشهب ومنها سرعة شبابه وإقرار الأحبار له بنبوته لما رأوا فيه من علامات النبوة من إظلال السحاب وسجود الأشجار له وذلك قبل الوحي ومنها ما روي في خروجه من مكة إلى المدينة في قصة الغار وطلب الكفار له واخذ الله بأبصارهم من رؤيته وجثم الحمام على فم الغار ونسج العنكبوت عليه حتى ظنوا أن ليس فيه من أحد وما جرى له من قصة سراقة بن مالك بن جعثم المدلجي وسياخ قوائم فرسه في الأرض وخلوصه من ذلك دعاءه له صلى الله عليه وسلم بعد استغاثته به ومعاهدته له ليؤمنن به إن فعل ذلك ومنها در لبن شاة أم معبد بعد يبس ضرعها وكلام ضمار وشهادته له بالنبوة ورؤيته للملائكة والجن و أرى لحمزة جبريل عليه السلام في الكعبة فخر مغشيا عليه و أرى لعبد الله بن مسعود الجن ليلة الجن ومن خصائصه صلى الله عليه وسلم أخلاقه الكريمة وكان النبي صلى الله عليه وسلم أشجع الناس قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه وكرم وجهه كنا إذا حمي البأس ولقي القوم القوم اتقينا به وعن انس بن مالك رضي الله عنه عن النبي صلى الله علية وسلم قال فضلت على الناس بأربع السماحة والشجاعة وكثرة الجماع وشدة البطش وكان النبي صلى الله عليه وسلم أسخى الناس ما سئل شيئا قط فقال لا وكان احلم الناس وسئل أن يدعو على قوم من الكفار فقال إنما بعثت رحمة ولم ابعث عذابا ولما كسرت رباعيته وشج وجهة يوم أُحد فقال اللهم أغفر لقومي فإنهم لا يعلمون وكان النبي صلى الله عليه وسلم أشد حياء من العذراء في خدر ها ولا يثبت بصره في وجه أحد وكان النبي صلى الله عليه وسلم لا ينتقم لنفسه ولا يغضب لها إلا أن تنتهك حرمات الله فاذاً ينتقم وإذا غضب لم يقم لغضبه أحد وما خير رسول الله صلى الله عليه وسلم بين أمرين إلا اختار أيسرهم ما لم يكن إثماً فإن كان إثماً كان أبعد الناس منه وما عاب طعاماً قط إن اشتهاه أكله وإن لم يشتهه تركه ولا يأكل متكئاً ولا على خوان ولا على سكرجة ولا خبز له مرقق يأكل البطيخ بالرطب والقثاء بالرطب وقال صلى الله عليه وسلم يكسر حر ه هذا برد هذا وبرد هذا حر هذا وكان النبي صلى الله عليه وسلم يحب الحلوى و العسل وأحب الشراب إليه الحلو البارد وقال أبو هريرة رضي الله عنه خرج عليه الصلاة والسلام من الدنيا ولم يشبع من خبز الشعير هو و أهل بيته وكان يأتي عليه الشهر و الشهران لا توقد في بيت من بيوته نار وكان قوتهم الماء و التمر وقالت عائشة رضي الله عنها إلا أن حولنا أهل دور من الأنصار يبعثون بشياههم فنصيب من ذلك اللبن وكان النبي صلى الله عليه وسلم أزهد الناس يخصف النعل و يرقع الثوب ويخدم في مهنة أهله ويعود المريض ويحلب الشاة و يجيب من دعاه من غني أو فقير ويحب المساكين ويشهد جنائزهم ويعود مرضاهم ولا يحقر فقيراً لفقره ولا يهاب ملكا لملكه ويركب الفرس و البعير والبغلة والحمار ويردف خلفه عبده أو غيره نحواً من ثلاثين مردفاً ذكره ابن مندة وكان النبي صلى الله عليه وسلم لا يدع أحداً يمشي خلفه ويقول خلي ظهري للملائكة ويلبس الصوف وينتعل المخصوف وأحب اللباس إليه الحبرة وأصابه في الخندق جهد فعصب على بطنه حجراً من شدة الجوع مع ما آتاه الله من خزائن الأرض وخيره الله بين أن يكون نبياً ملكاً أو نبياً عبداً وأعطاه الجبال أن تكون له ذهباً فلم يقبل وكان النبي صلى الله عليه وسلم يكثر الذكر ويقلل اللغو ويطيل الصلاة ويقصر الخطبة ولا يستنكف أن يمشي مع الأرملة والعبيد ويحب الطيب ويكره الرائحة الكريهة يألف أهل الشرف ويكرم أهل الفضل ولا يطوي بشره عن أحد ولا يجفو عنه ويرى اللعب المباح فلا يكرهه ويمزح ولا يقول إلا حقاً وكان النبي صلى الله عليه وسلم أوسع الناس خُلقاً يقبل عذر المعتذر إليه وقالت عائشة رضي الله عنها كان خلقه القرآن يغضب ويرضى لرضائه وقال أنس ابن مالك رضي الله عنه ما مسست ديباجاً ولا حريراً ألين من كفه ولا شممت رائحة قط أطيب من رائحته صلى الله عليه وسلم ومن خصائصه صلى الله عليه وسلم نطق الجمادات له وقصة حنين الجذع وأوتي بصبي لم يتكلم فقال له من أنا فقال أنت رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم يتكلم بعد حتى شب ومنها انشقاق القمر له قال الله تعالى اقتربت الساعة وانشق القمر وهو في الصحيح من طرق مذكورة وأعطاه الله تعالى الكوثر قال الله تعالى إنا أعطيناك الكوثر وأعطاه ليلة القدر قال الله تعالى إنا أنزلناه في ليلة القدر وكلمة الضب في حديث رواه الحاكم ومنها إخباره أن كنوز كسرى ستنفقها أمته في سبيل الله وأن سراقة بن مالك بن جعثم المدلجي يسور بسوار كسرى وبأن خزائن فارس والروم تفتح وبأن المسلمين يقاتلون قوماً صغاراً الأعين عراض الوجوه زلف الأنوف وأن الشام واليمن يفتحان وأن أمته يفتحون مصر وإنه ستبنى مدينه بين دجلة ودجيلة وقطربل تجنى إليها خزائن الأرض يعني بغداد وأخبر النبي صلى الله عليه وسلم بملك بني أمية وخروج ولد العباس بالرايات السود وملكهم أضعاف ما ملكوا وأخبر بأن أويس القرني يقدم مع إمداد اليمن وكان به برص فبرئ منه إلا قدر درهم وفي حديث جابر رضي الله عنه قال له عليه الصلاة والسلام هل لكم من أنماط قلت له فأنى يكون لنا أنماط قال أما أنها ستكون وهاجت ريح شديدة قال هذه الريح هاجت لموت منافق فقال جابر رضي الله عنه فقدمت المدينة فوجدنا عظيماً من المنافقين قد مات وأخبر النبي صلى الله عليه وسلم عليه وسلم بقتل علي وأن عثمان ستقتله فئة باغية وأن دمه سيقطر على قوله تعالى فسيكفيكهم الله وهو السميع العليم ومن خصائصه صلى الله عليه وسلم أنه أكل من شاة لقمة ثم قال إن الشاة هذه تخبرني أنها أخذت بغير إذن أهلها فنظر فيها فإذا هو كما قال رواه أبو داؤود واصطفاه الله بالمحبة والمودة والخلة والقرب والمعراج والصلاة بالأنبياء عليهم الصلاة والسلام والشهادة بينهم ولواء الحمد والبشارة والنذارة والهداية والأمانة والشفاعة والرحمة للعالمين والشفاعة الكبرى وإعطاء الرضاء وإتمام النعمة والعفو عما تقدم وتأخر وشرح الصدر ورجحان العقل ووضع الوزر ورفع الذكر وعز النصر ونزول السكينه والتأييد بالملائكة وإيتاء الكتب والحكمة والسبع المساني والقرآن العظيم الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه وصلاة الله وملائكته عليه والحكم بين الناس يما أراد الله ووضع الإصر والأغلال عنهم والقسم باسمه وإجابة دعوته وإحياء الموتى وإسماع الصم ورد الشمس وقلب الأعيان والإطلاع على الغيب وإظلال الغمام وإبراء الآلام والعصمة من الناس إلى غير ذلك مما أعد الله له في الدار الآخرة من الكرامات والسعادات ومن خصائصه صلى الله عليه وسلم أنه ولد مختوناً نقياً مقطوع السرة ولا يقع الذباب عليه ولا يدنس ثوبه لأن علة الدنس من الذنب وهو لا ذنب له صلى الله عليه وسلم وشرف وكرم ومجد وعظم ولا يصيبه وسخ ولا يقع ظله على الأرض ولا قال السهيلي لا ترمد إذا رمدت الأخرى وتفل في عين علي بن أبي طالب كرم الله وجه ورضي عنه يوم خيبر وكان أرمد فبرئت من ساعتها زاد البيهقي فما رمدت ولا صدعت بعد وقطعت يد رجل يوم بدر وجاء يحملها إليه فلصقها عليه السلام بيده فلصقت وأخرج البخاري أنه أصيبت رجل عبد الله ابن عتيك فبرئت بمسحه من حينها وأخبر بمصارع المشركين في بدر هذا مصرع فلان وهذا مصرع فلان فلم يعد واحد منهم مصرعه الذي سماه رواه مسلم وأخبر النبي صلى الله عليه وسلم بأن طوائف من أمته يغزون في البحر كالملوك على الأسرة وأن أم حرام خالة أنس بن مالك منهم فكان كذلك وقال للحسن إن إبني هذا سيد ولعل الله أن يصلح به بين فئتين عظيمتين من المسلمين فسلم الأمر لمعاوية رواه البخاري وأخبر النبي صلى الله عليه وسلم بقتل عبهلة ذي الخمار وهو الأسود العنسي - ابو الطيب- ابو الطيب- ابو الطيب- ابو الطيب- ابو الطيب- ابو الطيب ليلة قتله وبمن قتله بصنعاء و أخبر بموت النجاشي يوم موته وأخبر بمثل ذلك عن كسرى وقال لرجل ممن يدعي الإسلام وهو في القتال معه انه من أهل النار فقتل نفسه وشكا الناس إليه قحط المطر وهو على المنبر فدعا الله تعالى وما في السماء قزعة فثار سحاب على أمثال الجبال فمطروا من الجمعة إلى الجمعة الأخرى فدعا الله تعالى فصحوا و من خصائصه صلى الله عليه وسلم إقران اسمه مع اسم الله تعالى في الخطة والآذان والتشهد و في كلمة التوحيد و مكتوب على ساق العرش لا إله إلا الله محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم ومن خصائصه صلى الله عليه وسلم ما وقع في قصة الإسراء من الكرامات من قوله تعالى (سبحان الذي أسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى الذي باركنا حوله ) و إتيان جبريل له بالبراق وقوله ما ركبك أحد أكرم منه على الله لما استصعب عليه ركوبه عليه من مكة إلى بيت المقدس وإتيان جبريل عليه السلام له بآنية من لبن وآنية من خمر فاختار اللبن للفطرة وأسرى به إلى السماء الدنيا والى سابعة الطباق وإلى سدرة المنتهى ورؤيته للبيت المعمور واستفتاح جبريل عليه السلام له عند أبواب السماء فتقول الملائكة من أنت فيقول جبريل فيقال و من معك فيقول محمد صلى الله عليه وسلم فيقال أوقد بعث إليه فيقول قد بعث إليه فيفتحون له وملاقاته للأنبياء بين السماوات وترحيبهم به و شانه في فرض الصلاة و مراجعته مع موسى عليه السلام في طلب التخفيف وتخفيف الله تعالى له فيها من خمسين صلاة إلى خمس صلوات ودنوه من ربه كقاب قوسين أو أدنى ومنجاته له ورؤيته له على الخلاف فيها ودخوله الجنة ومن خصائصه صلى الله عليه وسلم شق جبريل صدره وأخرج منه العلقة وغسله بماء زمزم وملأه نورا وحكمة ومن خصائصه صلى الله عليه وسلم تكثير الطعام و ببركته أطعم أهل الخندق يوما وهم ألف من صاع شعير و يهيمة طبخت في بيت جابر رضي الله عنه فأكلوا حتى شبعوا وانصرفوا وبقي الطعام أكثر مما كان وأخرج أبو نعيم أطعمهم أيضاً من تمر يسير لم يملأ كفيه عليه الصلاة والسلام أتت به ابنة بشر بن سعد إلى أبيها , وفي مسند احمد أمر النبي صلى الله عليه وسلم عمر بن الخطاب بأن يزود أربعمائة راكب من تمر كل الفيصل الرابض فزودهم وبقي كأنه لم ينقص تمرة واحدة وفي الصحيح أطعم في منزل طلحة ثمانين رجل من أقراص شعير جعلها أنس تحت إبطه حتى شبعوا وبقى كما هو وأخرج أبو نعيم أطعم الجيش من مزود أبو هريرة رضي الله عنه حتى شبعو ثم رد ما بقى منه ودعا له بالبركة فأكل منه مدة حياته صلى الله عليه وسلم ومدة أبو بكر و عمر وعثمان ونُهب منه يوم قتل عثمان ومن خصائصه صلى الله عليه الواجبات عليه الضحى والأضحية و الوتر والتهجد والسواك و المشاورة ومصابرة العدو وإن كثروا وازدادوا على الضعف وقضاء دين من مات وعليه دين ولم يخلف وفاء وتخيير نسائه ومن خصائصه صلى الله عليه وسلم المحرمات عليه فيكون الأجر في اجتنابها إكثار الشعر و الخطأ والزكاة والصدقة والأكل متكئا وأكل الثوم و البصل والكراث وإذا لبس لامته لا ينزعها حتى يلقى العدو وإذا شرع في تطوع لزمه إتمامه وأن لا ينظر على ما متع به الناس في الدنيا وخائنة الأعين وإمساك من كرهت نكاحه ونكاح الكتابية والأمة المسلمة ومن خصائصه صلى الله عليه وسلم المباحات الوصال في الصوم واصطفاء ما أبيح له من الغنيمة قبل القسمة ودخول مكة بلا إحرام و إباحة القتل فيها ساعة والقضاء بالعلم والحكم لنفسه وولده ويشهد لنفسه ويقبل شهادة من يشهد له ويحمي المواتي لنفسه ولا ينتقض وضوءه بالنوم مضجعا و لا باللمس وفي إباحة مكثه في المسجد بالجنابة خلاف وأبيح له أخذ الطعام والشراب من مالكهما إذا احتاج عليه الصلاة والسلام إليهما ويجب على صاحبهما البذل له وصيانة مهجته عليه الصلاة والسلام بمهجته وإباحة تسع نسوة وانعقاد نكاحه بلفظ الهبة وانعقاد نكاحه بلا ولي ولا شهود وفي حالة الإحرام على الصحيح وإذا رغب في نكاح إمرأة خلية لزمها الإجابة له ويحرم على غيره
| |
|
على
عدد المساهمات : 490 تاريخ التسجيل : 16/03/2012
| موضوع: رد: من خصائص المصطفي صلى الله عليه و سلم الأحد سبتمبر 30, 2012 8:26 pm | |
| الله يعطيك العافية اخى الكريم | |
|